Monday, August 4, 2014

Proposal for all Iraqi Universities and Colleges - Edition 1

مقترح لكل الجامعات و الكليات العراقية

مقدمة
قال رسول الله (ص): 

"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته" 

صدق رسول الله (ص).

بعدها بأكثر من 1400 سنة قالت راتشيل كارسون:

"يجب علينا كلنا ان يكون لدينا حس عالي بالمسؤولية و ان لا ندع الامور تحدث لان الجميع قد اخذ نظرة او فكرة ان هناك شخص ما يقوم و يهتم بكل شئ. الشخص الاخر لا يقوم و لا يهتم بأي شئ".

لو قارنا الحديث النبوي بكلام راتيشل لوجدناه متطابق و نفس المعنى :)


الشاهد؟
العراق احبتي يمر بأسوء ايام تاريخه الطويل و لا داعي لتقديم الادله و البراهين فحتى من يعيش في الكهوف المظلمة الباردة يعرف ماذا يحصل في العراق و المخطط الازلي للقضاء عليه ارضا و شعبا و مسحه من الخريطة و ابادة الجميع و تهجير ذوي العقول الفذة و النيرة للاستفادة منهم في دول مختلفه و ترك الباقي للقتل و الدمار و الامراض النفسية و في كل الاحوال لا عراق و لا عراقيين و نحن انطلاقنا من كوننا نفكر بصوت عالي و بطريقة مختلفه و ننشر الحب و السلام و الامل لن نقف ساكتين و سوف نفعل ما بوسعنا لتقديم اي مساعدة ممكنه من اجل المساهمة في تقوية العراق و العراقيين و ان ندافع عن شعبنا و ارضنا.



الفكرة او المقترح من اين جاءت؟ :
من بعد هذه المقدمة نود ان نقدم فكرة نأمل من خلالها الى تغيير جذري و شامل في الجامعات و الكليات و المعاهد العراقية و كما يقال اول الغيث قطرة حيث اننا اذا استطعنا تطبيقها على الاقل في جامعة او كلية او معهد واحد سوف نستطيع ان نعمم الفكرة على العراق من شماله لجنوبة و من شرقه لغربه. الفكرة للنشر لا للتحنيط و لا يوجد اي حقوق لا فكرية و لا هم يحزنون.

الفكرة جاءت من تعاون:


و تحديدا من فريق:


الذي هو احد مشاريع المؤسسة العراقية للانسانية و المجتمع.

بالتعاون مع:


و كلا المؤسستين هما جزء من مظلة اكبر و اشمل و اوسع:


للمزيد من المعلومات عن مؤسسة س: الموقع الرسمي على الفيس بوك.


تفاصيل الفكرة او المقترح:
بعد ان عرفنا مصدر الفكرة سوف نحاول ان نشرحها لكي تصل لكل طالب و طالبة و الى كل جامعة و كليه و معهد عراقي و ان شاء الله تنال هذه الفكرة اعجاب الجميع و هي في الحقيقة من عدة اجزاء و فيها تفاصيل دقيقة بما يلائم كل اختصاص حيث كما هو معروف هناك العديد من الاختصاصات: العلمي و الادبي و كل فرع فيه الكثير من  الاختصاصات الفرعية و هكذا و هنا لا يسع المجال للتفصيل - حاليا فقط - بل سوف نشرح بصورة عامة و على المهتمين بالفكرة ان يراسلوا الصفحة لكي نبدأ معهم بالتحاور في كيفية صياغه و تقديم الفكرة العامة و تحويلها لفكرة خاصة تخدم الاختصاص المعني و المطلوب. يعني اننا سوف نقدم فكرة خام تنفع لكي تخدم كل الاختصاصات و لكل اختصاص يمكن اضافة تعديلات على الفكرة او المقترح الاولي و جعله مناسب 100% للاختصاص المطلوب.

نص الفكرة العامة:
مما لا شك فيه و لا يخفى على احد ان طرق التدريس في جامعات و كليات العراق + المناهج هي مع فائق الاحترام و التقدير فاشله و بإمتياز مع اخذ النظر بالاعتبار اهم نقطة (و هي سبب الفشل) اننا في 2014 و مقبلين على 2015 و لحد الان طريقة التدريس و الاسلوب و المنهج و النظام قديم قد يعود للقرن الماضي.

"The System Isn't Broken, It Was Designed That Way"
و لهذا صار من الضروري جدا بالتفكير بطريقة مختلفة و مفيدة و نكرر .. اول الغيث قطرة .. خطوة الالف ميل تبدأ بخطوة :)

ايمانا بهذا المبدأ الرائع:


الفكرة بكل بساطة:

  1. ادخال الانترنت و تقنيات التواصل عبر الصوت و الصورة (VOIP) و تقنيات التعليم الالكتروني للجامعات و الكليات العراقية.
  2. اذا تحققت النقطة اعلاه فسوف يكون بالامكان الاعتماد على محاضرين عراقيين من كل دول العالم بكل الاختصاصات حيث يعملون على تخصيص بضعة ساعات من وقتهم في الاسبوع ليلقوا محاضرة عبر الانترنت ( لا حاجة لحضوره للعراق اذا كان خارج البلد و لا حاجة لحضوره للقاعة اذا كان داخل البلد) و هذه المحاضرة اما ان تكون مجانية تطوعية او مدفوعة و هذا يعتمد على الشخص الذي يرغب بالمساعدة في هذا المجال لكن لتسهيل الامر نقول: ان الاشخاص الذين هم في الخارج يستطيعون ان يتطوعوا مجانا لهذا الامر اما الاشخاص في داخل العراق فأما ان يكونوا اصلا محاضرين و اساتذه ياخذون رواتب او متطوعين. حقيقة موضوع المادة غير مطروح بالفكرة بصراحة حيث ان الهدف العراق و العراقيين اولا و ليس المال.
  3. اذا تحققت النقطة اعلاه (رقم 2) فانه سوف يكون من السهل و بالامكان في اي وقت الرجوع للمحاضرة لانها سوف تكون مسجله و لن تضيع ابدا الا اذا تم الغائها يدويا.
  4. افضل و اسهل و ابسط طريقة لتحقيق ذلك هو Google Hangout On Air و الذي يتيح العديد من الخصائص الرائعة و يمكن ل 10 اشخاص التحدث في نفس الوقت في نفس شاشة المحادثة مما يسمح مثلا بعمل ندوات شهرية او مؤتمرات و الخ باقل الكلف و بدون ضياع وقت للسفر و التنقل و ما الى ذلك. و اهم ميزة هي خاصية التسجيل على YouTube حيث ان المحاضرة او الاجتماع سوف تبث مباشرة على الهواء و في نفس اللحظة و الوقت تسجل على ال YouTube و تحفظ هناك و تكون متاحة للجميع.
  5. لان الانترنت في العراق حاليا غير مستقر و الكثير يعاني منه فنحن مضطرون في هذه المرحلة على الاعتماد على الجامعات و الكليات بتوفير انترنت مستقر نوعا ما و افضل من الذي في البيوت و عند الاشخاص. 
  6. الموضوع يكلف ما يلي:
  • Data Show

  •  Internet Connection لصالة او قاعة او مختبر في الجامعة او الكلية. كمرحلة اولى تخصص قاعة او مختبر واحد فقط ابتداءا و اذا تم تطبيق الفكرة و نالت استحسان من الجميع ففي المستقبل يمكن تخصيص اكثر من قاعة و مختبر و هكذا الى ان تكون الجامعة او الكلية كلها تستخدم هذا النظام.
  • جهاز كومبيوتر واحد يكون مربوط مع جهاز العرض ويكون متصل بالانترنت لغرض اجراء الاتصال مع الطرف الذي يكون خارج القاعة او المختبر (اي المحاضر) و كما اسلفنا ففي المرحلة الاولى سوف نحتاج لجهاز واحد و لا داعي لكي يكون جديد فشكرا لنظام اللينكس يمكن الاستفادة من الاجهزة القديمة لان نظام لينكس لا يحتاج لجهاز حديث - 2GB RAM سوف تكون كافية جدا :) و ان شاء الله اذا تم اطلاق النسخة الاولى من اول نظام تشغيل عراقي سيكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد: فكرة عراقية 100% بنظام عراقي 100%.
  • مشرف واحد فقط لا غير في القاعة او المختبر و لا حاجة لاكثر من ذلك لضبط النظام و الطلبة و ما شابه.
  • استحداث قسم IT من الطلبة انفسهم في الجامعة نفسها او من اي جامعة اخرى تحب ان تشارك تطوعا في المشروع. لذا في المرحلة الاولى نقترح تطبيق هذه الفكرة في الكليات العلمية مثل Computer Science or Computer Engineering او ما شابه و من ثم تطبق في الاختصاصات الاخرى لكن هذا ليس شرطا فالفكرة للجميع و يا حبذا لو تم تطبقيها باكثر من جامعة لكي يعم الخير و الفائدة على الجميع. هذا القسم سوف يوفر الكلفة و يشجع الطلبة على المنافسة و استغلال الوقت بما فيه فائدة لهم اولا و لجامعتهم ثانيا و للعراق ثالثا. يقوم هذا القسم فقط بالاشراف التقني في حالة حدوث خلل و بالتالي تقليص الكلفه تماما و عدم اللجوء للشركات الربحية التي تقدم خدمة سئية جدا باجور عاليا جدا. اصلا الموضوع لا يحتاج لاي شي و بسيط جدا و هذا ما يميز الفكرة انها بسيطة جدا جدا و مفيدة جدا جدا.

اهم فوائد الفكرة:
  1. احداث ثورة علمية جذرية في الجامعات و الكليات و المعاهد العراقية غير مسبوقة سوف تحبب الطلبة بالدراسة و توفر لهم افضل و اجود و احسن و احدث المواد على الاطلاق و الاهم كسر الروتين المقيت الذي جل ما حققه هو خلق جيل من المتخرجيين الذي لا هم لهم سوى الوظيفة و القله القليله فقط من يحمل علما ينتفع به.
  2. الكلفة القليله جدا جدا جدا للمشروع او الفكرة حيث انه يحتاج فقط الى Data Show + Internet Connection + Used (not new) Computer or Laptop
  3. اختصار كبير جدا يفوق التصور للوقت و لا يحتاج الطالب او المحاضر على الانتظار الكثير. الكل يعمل ان الوقت لا قيمة له بالعراق اليوم و هذا يجب ان ينتهي و فورا. الوقت كالسيف ان لم تقطع قطعك و علينا ان نستغل كل ثانية لان العالم اجمع في هذه الثانية يصنع المعجزات في حين اننا؟ نشخر و نأكل و ... اي بدون فائدة. حان الوقت لتوفير الوقت و احترامه.
  4. الفكرة قابله للتطوير بشكل مهول حيث انه في المرحلة الثانية منها يستطيع الطلبة استبدال الامتحانات الورقية بامتحان الكتروني و في المرحلة الثالثة يمكن استبدال الدفتر و القلم بجهاز لابتوب (يستطيع الطالب جلب جهازه الشخصي و يقوم قسم ال IT بغلق مواقع التواصل الاجتماعي و الخ حتى لا يتحول الموضوع الى نزهة الى ان يزداد الوعي عند الطلبة و يعرفون مصحلتهم جيدا) و في المرحلة الرابعة من المشروع يمكن للطالب ان يكون في البيت و يدرس و يمتحن و له الخيار للحضور او البقاء في المنزل و هكذا. الفكرة قابله للتوسع بشكل مهول و مفيد جدا يمكن تطبيقها في دوائر الدوله كذلك (الحكومات الذكية). لنركز حاليا في التعليم و ان شاء الله هؤلاء الطلبة يقدموا مشاريع بفضل هذه الطريقة لتطبيق الحكومة الالكترونية :)
  5. الاستفادة الكبيرة جدا من العقول العراقية الجبارة التي غادرت العراق و حققوا المعجزات في كل دول العالم - لا حاجة لتقديم اي برهان - تخيل ان زها حديد تلقي محاضرة في جامعة بغداد كلية الهندسة المعمارية او المدنية من بيتها في لندن او اينما كانت؟ تخيل علماء العراق و نوابغ العراق كل من بيته يلقي محاضرة على الطلبة؟ ان الاوان للاستفادة من كل عراقي شرب من ماء دجله و الفرات.
  6. الاستغلال الامثل للتكنلوجيا التي حرم العراق منها و بعد 11 سنة من دخول الانترنت للعراق صار من الضروري الاستفاده منه في امور غير الفيس بوك و غيرها من الامور التافهة و التي تضيع الوقت - لا حاجة لبرهنه ذلك.
  7. حل لمشكله الازدحامات فمن لديه انترنت جيد في البيت و لم يستطع الحضور في الوقت المناسب يستطيع ان يسمع و يشاهد المحاضرة فيما بعد و في المراحل المتقدمة للفكرة يمكن - كما اسلفنا - للطالب الاختيار بين الحضور او عدمه. هذا ليس تشجيع للطالب على الغياب مطلقا - في المستقبل يمكن طرح حل و فكرة لهذا الموضوع :) تأكدوا ان الموضوع لن يكون عبثا و كل شي مدروس ان شاء الله - يعني يا طلاب لا تفرحوا كثيرا فكل شي محسوب بدقة :)
  8. تقنية ال Google Hangout on Air تتيح مشاركة ال Desktop للشخص الذي يلقي المحاضرة مما يسهل للطلبة ان الحصول على وسائل ايضاح كثيرة و ليس فقط شخصا امامهم يتحدث اليهم
  9. و غيرها من الفوائد الاخرى

التحديات التي تواجه هذه الفكرة:
الحياة مملة جدا و كئيبة بدون اي تحدي :) و هذه الفكرة صممت خصيصا للعراق و بما ان العراق = تحدي و صعوبات الخ فهذه الفكرة معرضة لبعض التحديات لكن من اتخذ الامل سلاحا له او لها لمقارعة كل التحديات و الانتصار على اي شي يقف في طريق العلم و الخير و التقدم و الازدهار فلن يصعب اي شي ان شاء الله

  1. ان ترفض رئاسة الجامعة او الكلية الفكرة بحجة عدم توفر ميزانية كما حصل عندما قدمنا هذه الفكرة لكلية علوم الحاسوب في جامعة بغداد قبل عام تقريبا (هذه اول مرة تنشر هذه الفكرة علنا و هي ليست وليدة اليوم مطلقا بل فكرة موجودة من سنة او اكثر). الحل: اقناع الادارة ان الموضوع غير مكلف بالمرة على عكس ما يظنون. لقد تم شرح هذا اعلاه.
  2. الكهرباء. الحل توفير مولدات و اتمنى ان تكون هذه موجودة فعلا في الجامعات او الكليات. على الاقل في المرحلة الاولى نحتاج لتطبيق هذه الفكرة في كلية او كليتين و من ثم تعميم الفكرة. 
  3. الانترنت. لا يحتاج الموضوع لانترنت عالي السرعة كما قد يظن البعض لكن يحتاج الموضوع لانترنت مستقر. نتمنى ان الانتريت في الجامعات افضل منه في المنازل.
  4. جهد و وقت لشرح الفكرة للطلبة لكي يفهموا ابعاد الموضوع. الموضوع فقط يحتاج لجهد و وقت لا اكثر و نحن نثق بان طلبة العراق سوف يعون و يفهمون الامر بسرعة.
  5. ايجاد قاعة او مختبر. حلها بسيط جدا و هو تنظيمي اداري اكثر منه تقني او اي شي اخر. يحتاج الموضوع فقط لايجاد قاعة و ليس بناء قاعة :)

الخاتمة:
هذه فقط النسخة الاولى من الفكرة. الفكرة قابله للتعديل و التطوير و ما الى ذلك. الهدف اليوم هو التفكير بصوت عالي و بطريقة مختلفة. الهدف غدا اخذ الفكرة على محمل الجد و البدء بنشرها بين الطلبة و الجامعات و الكليات في العراق. بعد غد نبدأ بعمل جلسات عصف ذهني و بعدها تطبق ان شاء الله. خطوة الالف ميل تبدأ بخطوة لكن يجب التحرك و البدأ بالخطوة.

نحن فكرنا بصوت عالي و بطريقة مختلفه و قدمنا هذه الفكرة بين ايديكم. الدور الان عليكم انتم في نشرها :)

شكرا لكم

5 comments:

  1. All the best dear good idea and I agree with you

    ReplyDelete
  2. موضوع جداً مفيد، وفكرة أكثر من رائعة. ..اتمنى ان يتحقق هذا الحلم.

    ReplyDelete
    Replies
    1. شكرا جزيلا للقراءة و المتابعة ... نعم يجب ان نحقق هذا و ليس فقط ان نخطط ... ان شاء الله العراقيين الاكفاء يعملون على هذا الموضوع :)

      Delete
  3. طبعا ياما سولفت وحجيت عن افكار مشابهة وطلبت حتى من الاساتذة ينزلون محاضرات متقدمة وشروحات على شكل فيديوات على الانترنيت على الاقل يبرز مستوانا العلملي بين العالم ولكن لا استجابة من اي شخص
    فتركت الكلية واسلوبها الفاشل وبديت التحق بكورسات عالمية وفيديوات عربية وغربية مثلا قنوات بعض الاساتذة المصريين والسوريين ومنصات عالمية مثل edx الشهيرة و corsera
    لكن في الاخير طلبت من اصدقائي الطلاب تشكيل فريق للربوت لنشارك بمسابقات عربية ومحلية عالاقل
    بس كلشي خرب واتهدم بسبب داعش الي دمرت البلد واسع اني بدون حتى كلية لاني طالب هندسة كهرباء من جامعة الموصل
    انا اؤيد اي وسيلة لانتشال التعليم الجامعي بالعراق من الوقع المظلم الذي تبرء العلم منه واصبحت الجامعة مكان لنيل الشهادة بحد ذاتها وليس العلم المترتب عليها

    ReplyDelete