Sunday, August 10, 2014

A Must Read Message

 رسالة يجب قرائتها A Must Read Message

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

لقد ارتكبت خطأ و اعترف به فالاعتراف بالاخطاء فضيله مطلوبة و مهمة ...

كنت اتصور ان عملية نشر الايجابية و طرق التفكير المختلف سوف تكون سهله لخبرتي الغير قليله في هذا المجال تحديدا (فقد عملت على هذا سنوات طوال سواء على نفسي او مع غيري) لكن منذ شهر اذار 2014 و لغاية اليوم اواجه مشاكل و عقابات كثيرة جدا و تبدو من بعيد بنظرة خاطفة تحديات مستحيل التغلب عليها .. لكن بتوفيق من الله سبحانه و تعالى و لطفه و بتعمق بالموضوع طويلا لم اتمكن منذ 5 اشهر بالضبط (و قبلها سنوات طوال لكن 5 اشهر مركزة بايامها و لياليها بدون توقف = 24/7) من فك الشفرة و حل اللغز الا اليوم ... اليوم فقط وجدت الحل ... سبحان و تعالى لطف بي و الهمني الصبر طوال 5 اشهر بدون توقف (24/7) لاكتشف الخلل الحقيقي الذي سبب مشاكل كثيرة لمسيرة "نشر الايجابية و التفكير المختلف".

فك الشفرة او اللغز هو كلمة واحدة فقط لا غير:

----------
الاساسيات
----------

المجتمع العراقي تنقصه "الاساسيات" الاولية للبدء بعميلة تغيير ايجابي جذري بالتفكير و بالعمل :)

ما ان يتم تخطي الاساسيات و التعامل معها سوف يكون كل شي سهل و واضح بعدها :)

لا ... مطلقا ... لا اتحدث عن اساسيات الحياة مثل الماء و الكهرباء و غيرها هذه هي اساسيات حياة - نعم مؤثرة - لكنها اساسيات في الحياة التي يعيشيها "الانسان" و الذي في الغالب يستطيع التغلب على تحدياتها بطرق مختلفه ... الاساسيات التي اتحدث عنها هي "اساسيات انسانية" بحته مثلا: كيف تكون انسان؟ .. كيف تعيش كأنسان؟ ... كيف تفكر كأنسان؟ ... كيف تصل للمعلومة (اي معلومة) كأنسان؟ ... كيف تبحث كأنسان؟ ... كيف تكتب و تقرأ كأنسان؟ و هكذا ..

على ما يبدو ان اساسيات "الحياة" طغت على اساسيات "الانسان" و صار "الانسان العراقي" لا هم له سوى توفير الاساسيات الحياتية غير مبالي في 99.9% من الاوقات بالاساسيات "الانسانية" التي هي - حسب رأي الشخصي - اهم بكثير من اي شي بالكون فيما لو اردنا ان نكون "بشرا" او من بني البشر ابتداءا قبل اي شي اخر ...

لا اختي العزيزة .. كلا اخي العزيز ... كفى ...
ﻻ يجب تعليق "اخطاء" العراقيين دائما على الظروف ... الصعاب جاءت لكي تذهب لا لكي تبقى ... نحن نحن ... نحن لا نريد ان نتغير .. نحن نعشق السلبية المطلقة و نعشق ان لا نعيش كبشر بل كأي شي عدا البشر ناسين او متناسين اننا خلقنا كبشر و يجب ان نكون كذلك ... نريد فقط تغيير الواقع من حولنا من دون ولو التفكير ب "ثانية واحدة فقط من الزمن" في ان نبدأ بانفسنا :)

الله تعالى قالها في القران الكريم: "الاقربون اولى بالمعروف" 

طيب بربكم من هو اقرب للانسان من نفسه ؟؟؟!!! و أليس الانسان اقرب لنفسه من غيره؟

بينك و بين الله لا يوجد احد سواك انت و الله سبحانه و تعالى ... حتى لو كنت بين 6 مليار شخص ... انت و الله سوية معا فقط لا ثالث بينكما  و الدليل: رب العالمين "لا و لن" يحاسبك يوم القيامة بذنب 6 مليار شخص :) سوف يحاسبك "انت انت و انت وحدك" عن الذي فعلته و ان قلت "لان فلان قال و فعل" .. سوف يأتي الجواب من رب العزة عالي مدوي مزلزل: "لم اتخذت فلانا خليلا؟" ما قولك حينها؟

نعم .. انت اقرب الى نفسك من اي شخص اخر ...

اذن بالله عليكم لم نريد للاوضاع ان تتغيير و كيف لها ذلك و نحن 100% عاجزين عن تغيير انفسنا ولو بصرف ثانية واحدة من الزمن بمجرد التفكير بذلك؟ مجرد التفكير "انا اريد ان اتغير" ... مجرد التفكير .. نحن عاجزين ان نفكر بالتغيير و ان نبدأ بانفسنا .. كيف بالله عليكم نريد ان يتغير رئيس الوزراء (مثلا) او ان يكون العراق مثلا كباقي الدول كالخليج او اوربا؟ و كيف ان يكون التعليم و الصحة بازدهار و تقدم؟ و ان كذا و كذا و كذا ؟؟؟ كيف نجرأ ان نطلب من الله هذا الشي و بأي وجه و نحن فاشلين عاجزين عن "مجرد التفكير" بالبدأ في انفسنا و التي هي اقرب ما يكون لنا؟ :)

الاساسيات ...

هذا ما اعنيه بالاساسيات ...

اذا ام يتوفر الاساس .. اكبر بناء بالعالم سوف يقع و ينهار من طوله ب "نفخة واحدة" فما بالك بريح عاتية او اعصار مدمر؟

اللهم اشهد على عبدك انه نصح و شرح و اوضح و بين و شارك الناس هذا الرأي و التحليل و اني اشهد الله و ملائكته و انبيائه و رسله اجمعين على هذا الكلام و ما على الرسول الا البلاغ المبين .. اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد .. و الاختيار لكم احبتي .. حياتك انت من سوف تحاسب عليها ... احسن الاختيار ...

من الان و صاعدا يجب التركيز على الاساسيات و ما ان توفرت .. فقط حينها نستطيع الانتقال الى المرحلة الثانية ...

يشهد الله اني اشعر بثقل مهول و انا اكتب هذه الكلمات لانها قاسية و واقع مرير لكن كما تقول المقولة:

"اقتلني بالحقيقة و لا تجعلني اعيش في كذبه" 

و ما كلامي الا نصيحة لوجه الله تعالى و تفكير بصوت عالي جدا جدا لا ابتغي به دنيا و لا ما فيها .. ﻻ ابتغى سوى رضا الله و ان اشعر اني انسان يقوم ب "رسالته الانسانية" التي امرنا الله و رسوله ان نقوم بها فقط لا غير ...

شكرا لكم

1 comment:

  1. بالمناسبة ... هذه الكلمات ليست دعوة للسلبية او اليأس .. بالعكس :)

    ان كان املي 100% فيما سبق ان التغيير الايجابي قادم ان شاء الله .. بعد هذا الكلام .. صار الاصرار و الامل و العزيمة 10 اضعاف لتصل 1000% و ان شاء الله القادم افضل ...

    لا بد للقطار السريع ان يقف في محطة معينة لكي ينزل الركاب و يملئ الخزان بالوقود او لكي يشحن نفسه او لكي يرتاح قليلا ثم يواصل ... فرقنا عن القطار هو انه لا مجال للتوقف مطلقا لذا .. نحن نفكر و نعمل في نفس الوقت ... يجب اكتشاف الاخطاء و التحليل السليم و المنطقي لما يجري ...

    نكررها عالية مدوية ... الامل و الحب و السلام و الولاء للعراق تضاعف ... العزيمة و الاصرار و العمل بجهد اكبر قد تضاعف ... لابد من هذا للحصول على الايجابية المطلقة ... خطوة الالف ميل قد بدأت و لن تقف ابدا ان شاء الله ما دام فينا نبض و نفس :)

    ReplyDelete