Iraq for all and all for Iraq

نحو عراق موحد كما عهدناه

على مر التاريخ وكما نعرف مر العراق بظروف صعبة وما واجهه من اخطار طالما هددت شعبه وهددت وحدته ولكن في كل مرة يثبت الشعب انه اقوى من اي ظرف ومن اي قوة تهدده، ليس لشيء وانما طالما هناك من يؤمن بالعراق، الوطن الواحد الذي يضم كل العراقيين. لافرق بين احد، ولأن العراقي معروف بطيبته والعفو عند المقدرة، فالعراق سيعود كما عهدناه.

قد نمر اليوم ومنذ عدة سنوات بظروف تهدد كياننا وتنذر بتمزق وحدتنا، ولكن هناك دائماً امل في المخلصين من ابناء شعبنا المؤمنين بقضية الوطن ولاشيء فوق مصلحة الوطن سوى الوطن نفسه مازلت اؤمن سيأتي اليوم الذي يعود العراق كما عهدناه ولكن نواجه عاصفة هوجاء ويبدو نحتاج إلى انحناءة بسيطة لكي تمر هذه العاصفة ونعود كما كنا، بوحدتنا تكمن قوتنا.

صباح الطائي