Monday, August 18, 2014

I shall sing with my love our best song in Baghdad




سأغني مع حبيبي أغنيتنا المفضلة في بغداد


قصة قصيرة/ صباح الطائي

منذ الصباح، وانا احتسي كوباً من الشاي واحاول ان اتناسى اخبار بلدنا العزيز، لما في الاخبار من سلبية (اي تسد النفس بالعراقي) احاول أن اكون أكثر تفاؤل وايجابية واكتب شيئاً لمحاربة المشاعر السلبية. ففكرت بقصة من خيالي لعلِ ابعث الامل في نفوس العراقيين ونفسي.

القصة عن فتاة تغربت بسبب الحرب ولأن وقع التغرب بسبب الحروب على النفس صعباً ولا يستطيع اي إنسان ان يتخيل انه سيبتعد عن ارضه واهله واصدقائه و لا يجرؤ اي احد ان يتكلم عن هذا الموضوع، حتى اسوء كوابيسه لاتتجرء لتأتيه بهذه الفكرة. 

صاحبتنا تغربت وشعرت بنهاية الحياة لا طعم لهذه الحياة مجدداً فقط صاحبتنا كانت فقط باقية على قيدالحياة . لتمر الايام ، فاليوم اصبح كالسنة وصاحبتنا فقط تفكر بوطنها تستذكر احلى ايامها، فلم يتبقى لها سوى ذكرياتها بالبيت، مع اصدقاءها مع اولاد الجيران وهي صغيرة كيف يلعبون مع بعض وكيف كبروا ونضجوا سوياً ليتفاجئوا ليس مقرر لهم ليلعبوا معاً مجدداً ولو راقبتهم عندما يلتقون في الشارع وهم في سن المراهقة يسلمون على بعضهم صمتاً وتستطيع ان تقرأ الحنين الى ايامهم في عيونهم كل ذلك كان يجول في بال صاحبتنا. ولكنها قررت في يوم من الايام ان تخرج من القوقعة ان تغير طريقة تفكيرها ان تأمل خيرا واذا بصاحبتنا تلتقي بأحد لم يكن بالحسبان، ببساطة وجدت حبها، الم اقل لكم علينا ان نتفاءل ، لم يتهيأ لصاحبتنا ان تجد حبها بهذه الطريقة اعتقد كان خيالها لايتعدى عن ابناء الحي . لم يتيهأ لصاحبتنا ان تجد فعلا مثل هذا الشخص ولكن شاء قدرها ان يجتمعا ، ان يتشاركا نفس الحالة ، ان يعانيان نفس المعاناة، ان يصبحا كالتوأم وشاء القدر ان يحبان نفس الاغنية ، وهي المفضلة لديهما ولتمر الايام ونجد صاحبينا لا يفارقان سماع الاغنية يومياً ،فصارت الاغنية ،اغنية القدر الذي جمعهما معا، اغنية الحنين الى الوطن ولانهما قررا ان يتفاءلا بالمستقبل ، ان يتفاءلا بغد افضل لبلدهما فقد عزما ما أن يعودا الى بلدهما الى مدينتهما حتى يغنيان اغنتيهما معاً





 في احلى مدينة بالعالم بغداد الحبيبة التي تغنى بها الشعراء قديما وحديثا ولاننسى شعر الجواهري عن نهرها الخالد 
نهر دجلة ..
دجلة الخير ..

حيّيتُ سفحَكِ عن بُعــــدٍ فحيـِّيني يا دجلةَ الخيرِ يا امَّ البســــــاتينِ 
 حييَّتُ سفحكِ ظمآنا ألــــــوذُ به لـــــوذَ الحمائمِ بين الماء والطين


No comments:

Post a Comment