Saturday, August 16, 2014

Islam is perfect, but I am not


الاسلام دين كامل لكنني لست انسانا كاملا، فان اخطأت فلا تلوموا الاسلام ولكن لوموني انا.

لفت نظري احد بوستات صفحة (فكر بصوت عالي وبطريقة مختلفة) حول كيفية تمثيل الاسلام .. يا ترى كيف نمثل الاسلام؟ كيف نرسم صورة الاسلام للآخرين؟ هذا الدين العظيم الذي منحنا الرحمة والعدالة والمساواة والامل؟

فوجدت ان ما نعيشه اليوم من عنصرية وتفرقة واخطاء تحسب على الاسلام .. ولو نطق الاسلام لتبرأ من هؤلاء الذين يمثلونه بهذه الصورة. فالكثير ممن ضيعوا الامانة واكثروا من الخيانة يدعون انهم مسلمين!! هؤلاء شوهوا صورة الاسلام وعندما نلومهم يقولون ان الظروف والزمن هي السبب!!

(نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا)

فعندما اسلم كاثي ستيفن وزار الاسلام  ورأى احوالنا قال: "الحمد لله اني عرفت الاسلام قبل ان اعرف المسلمين."

دين الاسلام هو دين محبة، دين رحمة وتسامح ومساعدة، دين اخلاق. الاخلاق التي يجب ان تقوم على اصول وقواعد وفضائل وآداب مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعقيدة والشريعة الاسلامية من خلال القرآن الكريم وسيرة الرسول (صلى الله عليه واله) والائمة الاطهار (عليهم السلام)  فالاخلاق في الاسلام ليست جزءا من الدين بل هي جوهرهُ وروحهُ. وكفى حسن الخلق فضلا ان يورث المحبة ويزيد في المودة ويهدي الى الفعل الحسن. فالاسلام سفينة حب يدفعها اجمل احساس.

ما هي نظرة الغرب للاسلام وللمسلمين؟

* ليو بولد وايس قال: حسب المسلمين انهم كانوا مثال للكمال البشري، ولن نبالغ ان قلنا ان العصر العلمي الذي نعيش فيه لم يُدشٌن في مدن اوربا ولكن في المراكز الاسلامية في دمشق وبغداد والقاهرة، نحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضاراتنا في العلم والفن والثقافة.

*اما جورج سارتون فقال: المسلمون عباقرة لهم مآثر عظمى على الانسانية تتمثل في انهم تولوا كتابة اعظم الدراسات قيمة واكثرها اصالة .


علينا ان نبذل قصارى جهدنا لكي تبقى نظرة الغرب عن الاسلام والمسلمين جميلة.. لكي يبقى الاسلام يفتخر بنا مثلما نحن نفتخر به .

هنالك قصة  تمثل واجبنا تجاه الاسلام...

كان احد المسلمين في لندن وكان دائما يركب نفس الباص ليوصله الى عمله وذات مرة دفع الاجرة للسائق واكتشف ان السائق اعاد له 20 بنسا زيادة عن المفترض من الاجرة. فكر المسلم وقال لنفسه ان عليه ارجاع المبلغ لانه ليس من حقه ثم فكر مرة اخرى وقال ان المبلغ قليل جدا وشركة الباص تحصل على الكثير من المال ولم يؤثر عليهم هكذا مبلغ. ساحتفظ بالمبلغ واعتبره هدية من الله. وعندما توقف الباص وعندما اراد المسلم ان ينزل توقف لحظة واعطى السائق الـ20 بنسا وقال: تفضل اعطيتني اكثر مما استحق من المال ... فاخذها السائق وابتسم وقال له :انت الساكن المسلم الجديد في المنطقة. كنت افكر قبل فترة ان اذهب الى مسجدكم للتعرف على الاسلام ... وقد اعطيتك هذا المبلغ عمدا لارى كيف سيكون تصرفك؟
عندما نزل المسلم من الباص شعر بضعف في ساقيه من رهبة الموقف ونظر الى السماء ودعا باكيا ... يا الله كنت سأبيع الاسلام بعشرين بنسا !!

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام .. علينا مسؤولية كبيرة تجاه هذا الدين العظيم .. فنحن النافذة التي يرى العالم بها الاسلام.

شكرا لكم..

(مسير الامنيات)

No comments:

Post a Comment